الخميس، 7 يناير 2016

} ابتسامات من التاريخ

 
  
ابتسامات من التاريخ

وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله، ما بال فمك معوجاً؟.
فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

 
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة،
فنهره الأمير أمام الناس، وقال له،
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب،
وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} الأحزاب67
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :
{رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً} الأحزاب68،
فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين.

 
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج :
أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.

 
استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ،
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!.
قال: لا تخف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
 
 
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به.
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق