الخميس، 7 يناير 2016

العلو في القرآن



 

العلو في القرآن إذا أضيف إلى الأرض فهو مذموم ..(إن فرعون علا في الأرض) (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض)
وذلك لأن الحياة ليست مكانا للتعالي والتكاثر والتفاخر والبغي والاستطالة، وإنما العلو الحقيقي هو العلو الإيماني (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
والعزة الحقة هي الاعتزاز بالله تعالى (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا) عزة الإيمان غير كبرياء الطغيان، هي تمرد على الشيطان وأنصاره واستكانة إلى الله تعالى ورسوله والمؤمنين.
راااائعة؛؛
قال ابن الوزير رحمه الله :
«والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، 
ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، 
بل يحب الحق من حيث أتاه،
ويقبل الهدى ممَّن أهداه،
بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة،
وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدَّقَك.
وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم:
(عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس
وإيَّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس)».
[«العواصم والقواصم» (١/ ٢٢٤)]
🍁🍃🍁🍃
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


 


وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق